حقيقة وجود “برجر وشاورما ولانشون” من لحوم الكلاب والحمير والخنازير في الأسواق المصرية
كتب هشام الهلوتى
جدل واسع أثارته دراسة أجرتها كلية الزراعة بجامعة القاهرة كشفت عن احتواء بعض منتجات اللحوم المجمدة مثل البرجر والشاورما والهوت دوج واللانشون التي أكلها المصريون خلال عام 2021 على لحم الخنازير والكلاب والحمير
هذه الدراسة التي نشرت في 1 مايو عام 2021، وأثارت جدلا واسعا على السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية أصدرت كلية الزراعة بيانا رسميا بشأنها مساء الثلاثاء تتبرأ فيه من تلك الدراسة.
لكن أكد عميد كلية الزراعة السابق عمرو مصطفى، وأحد القائمين على الدراسة، أنها تمت خلال عمادته للكلية داخل معامل الكلية وبمشاركة متخصصين على كفاءة عالية، مشيراً إلى أن الدراسة أجريت على 60 عينة من اللحوم المتواجدة في الأسواق المصرية المختلفة وكذلك من الباعة المتجولين في المناطق الشعبية.
وأشار إلى أن العينات التي ثبتت إيجابيتها في الدراسة بوجود لحوم مغشوشة تحتوي على لحوم خنازير وحمير وكلاب وأحصنة، كانت جميعها في المناطق الشعبية مع الباعة المتجولين، لافتا إلى أن المنافذ المعتمدة وجميع السوبر ماركت، جاءت نتائج العينات التي أخذت منها سلبية وسليمة.
كما أوضح أن من بين الـ60 عينة التي أجريت عليها الدراسة، كانت 35 من اللحوم مجهولة المصدر مع الباعة المتجولين في الشوارع بالمناطق الشعبية في مصر، حيث أظهرت النتائج إيجابية 15 عينة من الـ35 ووجود نسب من لحوم الخنازير والحمير والكلاب والأحصنة.
من جانبها، أصدرت كلية الزراعة في جامعة القاهرة المصرية، بيانًا رسمياً نفت فيه علاقتها بإحدى الدراسات التي تم الإعلان عنها والتي تتحدث عن خلط لحوم البرجر واللانشون بلحوم الحمير والكلاب.
وبحسب البيان الذي صدر في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، أكد الدكتور سامح عبدالفتاح، عميد الكلية، أن الدراسة المنشورة بوسائل الإعلام تحت عنوان “وجود لحوم مغشوشة في مجموعة من الأطعمة المجمدة”، لا علاقة لكلية الزراعة بها.
وكانت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرت في يونيو الماضي تقريرا يوضح الخطورة التي يسببها تناول اللحوم المغشوشة ولحوم الحمير على صحة الإنسان.
وأكد التقرير أن اللحوم المغشوشة ولحوم الحمير، هي عبارة عن وعاء حاملًا للعديد من الأمراض البيولوجية الضارة، مثل الفطريات، والفيروسات، والطفيليات، التي تؤدي لتكرار الإصابة بالنزلات المعوية، مما يترتب عليه إمكانية تحولها إلى تسمم غذائي كيميائي.