وزيرة التضامن تشارك في جلسة حول برنامج ” نورة ” للصحة الإنجابية خلال المؤتمر العالمى للصحة والسكان
كتبت نرمين حسن
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة رفيعة المستوى تحت عنوان ” برنامج ” نورة” وتعزيز معلومات الصحة الإنجابية للأمهات وتقديم الخدمات للفتيات المراهقات “، ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، والذي تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية.
وشهدت الجلسة مشاركة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، و إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، و آن شو نائبة رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، والدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق بمصر، عضو مجلس إدارة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة جوديث بروس محللة سياسات.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تقديرها للمشاركة في فعاليات تلك الجلسة المهمة ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، موجهة الشكر للمجلس القومي للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان لدعوتها لحضور فعاليات تلك الجلسة، مشيرة إلى أن برنامج ” نورة ” تم صياغته تحت رعاية السيدة الأولي حرم السيد رئيس الجمهورية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الفتيات في قلب الأولويات والاستراتيجيات والبرامج الوطنية، كجزء من رؤية مصر 2030، مشددة على أن الحكومة المصرية أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والإطار الاستراتيجي الوطني للطفولة والأمومة (2018-2030)، والمشروع الوطني لتنمية الأسرة المصرية، إلى جانب عدد من الاستراتيجيات والتدخلات الأخرى التي تهدف إلى دعم وتعزيز حقوق الأطفال والفتيات في مصر.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر تنظر إلى الاستثمار في المراهقين كأحد الركائز المهمة في تحقيق رؤية وأهداف أجندة التنمية المستدامة، وهو ما يظهر جلياً في إطارها الدستوري والتشريعي والمؤسسي الوطني والجهود الوطنية المختلفة المبذولة لتمكين الأطفال والفتيات، وكونها طرفاً في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية نابعة من إرادة سياسية عليا، حيث تضع حكومة مصر تمكين الفتيات على رأس أولوياتها بشكل أكثر وضوحًا من خلال تبني وتنفيذ “الإطار الاستثماري الوطني للفتيات في مصر” بأعلى إرادة سياسية، وذلك بهدف إحداث تأثير لإطلاق العنان للإمكانات غير المستغلة لملايين الفتيات المراهقات لتعزيز رأس المال البشري في مصر.
وأشارت إلى أن برنامج ” نورة” هو البرنامج الوطني الضخم للفتيات المراهقات الذي ينفذه المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف، ومؤخرًا يتم إعداد برنامج نور مخصص للأولاد أيضًا، موضحة أن البرنامج موجود بالفعل ضمن برنامج تنمية الأسرة في مصر ، حيث إن هدف نورة هو تمكين الفتيات من خلال تعزيز ثقتهن بأنفسهن، فالبرنامج مدته 40 أسبوعًا بمنهج هادف لبناء مهاراتهن الاجتماعية والصحية والاقتصادية مع التركيز بشكل خاص على تعزيز وبناء مهاراتهن الرقمية والمالية، وتشجيع المواقف الإيجابية والداعمة تجاه التصورات المجتمعية تجاه الفتيات داخل أسرهن ومجتمعاتهن، كما أن نورة أدرجت الصحة الإنجابية في جلستها التي مدتها 40 أسبوعًا.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن إطار الاستثمار للفتيات في مصر يركز على زيادة الوعي وبناء المعرفة حول الموضوعات التي تعتبر بالغة الأهمية لدعم الفتيات منها،حماية الطفل، المساحات الآمنة، العنف ضد النساء والفتيات، الصحة والرفاهية، الصحة الإنجابية والتعليم، وإشراك الرجال، والحماية الاجتماعية، وإشراك الشباب والتواصل معهم، وإشراك القادة الدينيين والمجتمعيين،و التمكين الرقمي والسلامة من الجرائم الإلكترونية.
وأضافت أن “نورة” لديها تدريب للموجهين الذين هم في سن قريبة جدًا من سن المراهقين حيث وصل البرنامج إلى74 مدربًا، و665 مرشدًا، و440 جولة، و 8600 متدرب حتى الآن في محافظات مثل أسيوط وبني سويف وسوهاج والدقهلية والقاهرة الكبرى، تم اختيار المحافظات والقرى المستهدفة للتأكد من أن الريف وصعيد مصر موجودان هناك ولا يتخلف أحد عن الركب، وقد تخرج 2701 من الدورة التي استمرت 40 أسبوعًا بنجاح.