أدوية ومستلزماتاستشارات طبيةالأخباراهم الأخبار

أستاذ تغذية علاجية: دواءان فقط آمنان للمراهقين المصابين بالسمنة بين 12 و18 عامًا

كتب هشام الهلوتى
حذّر الدكتور عمرو عبد المنعم، أستاذ التخدير والتغذية العلاجية بكلية الطب – جامعة القاهرة، من تزايد نسب الإصابة بالسمنة بين الأطفال والمراهقين في مصر، مؤكدًا أن السمنة مرض مزمن وليست مجرد زيادة وزن.

وقال عبد المنعم: “الدراسات تؤكد أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و12 عامًا إذا أصيبوا بالسمنة، فإن احتمال استمرارهم في المعاناة منها بعد سن 20 يكون أعلى بخمس مرات مقارنة بغير المصابين.

وأضاف أن 80% من المراهقين الذين يعانون من السمنة بين سن البلوغ و20 عامًا يستمرون في الإصابة بها حتى بعد هذا العمر، ما يجعل السمنة تحدياً حقيقياً أمام المستقبل الصحي للأطفال في مصر.

ودعا إلى التعامل مع السمنة في مراحل الطفولة المبكرة بجدية، من خلال التوعية، والتغذية السليمة، والنشاط البدني المنتظم، والمتابعة الطبية الدقيقة، مع ضرورة تعاون الأسرة والمدرسة والمجتمع.

وأكد الدكتور عمرو عبد المنعم أن العلاج الدوائي للسمنة في سن المراهقة لا يُترك للاجتهاد أو الإعلانات المغلوطة، بل يجب أن يتم تحت إشراف طبي دقيق، ووفقًا للتوصيات العلمية المعتمدة عالميًا.

وأوضح عبد المنعم أن هناك دواءين فقط مصرح بهما عالمياً لعلاج السمنة للفئة العمرية من 12 إلى 18 سنة، قائلاً:
“الدواء الأول يعمل على منع امتصاص نحو 30% من الدهون الموجودة في الطعام، لكنه لا يؤثر على الشهية.
أما الدواء الثاني، وهو الأشهر والأكثر فاعلية، وهو أقلام التخسيس، الذي يعمل على تقليل الشهية بنوعيها، ويُساعد في الحد من الأكل العاطفي المرتبط بالتوتر”.

وشدد الدكتور عبد المنعم على أن هذه الأدوية لا تُستخدم كبدائل لنمط الحياة الصحي، بل كدعم طبي بعد تقييم دقيق للحالة، مؤكدا ضرورة التزام المرضى والأسر بالإشراف الطبي طوال فترة الاستخدام.

الرابط المختصر -صحتك 24:
الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق