الصحة العالمية: أمريكا دومًا صديقًا سخيًا ونأمل أن تبقى كذلك
كتب – احمد عبدالوهاب :
قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، انه عندما اجتمع أمم العالم لتشكيل الأمم المتحدة في عام 1945، كانت أولى المسائل المطروحة للنقاش هي ضرورة إنشاء منظمة تحمي وتعزز صحة شعوب العالم.
واضاف، خلال مؤتمر صحفي، انهم أعربوا عن رغبتهم في تأسيس منظمة الصحة العالمية، التي تؤمن بأن التمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه هو حق أساسي من حقوق كل إنسان، دون تمييز على أساس عرق أو دين أو معتقد سياسي أو وضع اقتصادي أو اجتماعي.
وأوضح، ان الولايات المتحدة الأمريكية دومًا صديقًا سخيًا للمنظمة، ونأمل أن تبقى كذلك، ونأسف لقرار رئيس الولايات المتحدة وقف تمويل منظمة الصحة العالمية، فبفضل دعم شعب الولايات المتحدة وحكومتها، تعمل المنظمة على النهوض بصحة العديد من أفقر وأضعف شعوب العالم.
فالمنظمة لا تكافح مرض كوفيد-19 وحده، وإنما نعمل أيضًا على التصدي لأمراض من بينها شلل الأطفال والحصبة والملاريا والإيبولا وفيروس العوز المناعي البشري والسل وسوء التغذية والسرطان والسكري والأمراض النفسية وغيرها من الأمراض والحالات الصحية.
كما نعمل مع البلدان على تعزيز نُظمها الصحية وتحسين سبل الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للأرواح.
والمنظمة بصدد إجراء استعراض لتأثير سحب الولايات المتحدة لتمويلها على عمل المنظمة، وسنعمل مع شركائنا على سدّ أي فجوة في التمويل لضمان استمرار عملنا دون انقطاع.
إن التزامنا تجاه الصحة العامة والعلم وخدمة جميع شعوب العالم دون خوف أو منّة يظل التزامًا راسخًا مطلقًا.
فرسالتنا ومهمتنا هي العمل مع جميع البلدان على قدم المساواة، دون نظر إلى عدد سكانها أو حجم اقتصاداتها.
ومرض كوفيد-19 لا يميز بين البلدان غنيها وفقيرها، كبيرها وصغيرها، ولا يميز بين الجنسيات والأعراق والمعتقدات.