الدكتور محمد الشافعى: “تطعيم الماسك” للحماية من “كورنا”
كتب/صلاح صيام:
من المعروف أن التطعيم هو إعطاء الجسم كميه صغيرة من الفيروس ، إما فيروسات ضعيفه جدا لا تستطيع إحداث المرض , وأما ميته فى بعض الاحيان
,وأما السموم التى تفرزها بعض هذة الفيروسات
كل هذا بغرض استحثاث جهاز المناعه لتكوين أجسام مضادة ضد هذا الفيروس . فما هو” تطعيم الماسك” يقول الدكتور محمد الشافعى مدرس طب الأطفال بجامعة الازهر :طريقه عمل التطعيم هى الإصابة بالفيروس تحت”الكمامة”حيث تكون كميه الفيروس وقوته ضعيفه فتعطى الفرصه لجهاز المناعه لتكوين أجسام مضادة مع عدم الخوف من أحداث المرض .
وإذا هناك علاقه طرديه بين كميه الفيروس وشدته وبين شدة وخطورة المرض ..فما معنى تطعيم الماسك أو الكمامه ؟
هى نفس الفكرة .. اذا كل الناس وضعت الماسك واستمرت الحياة فسوف يتم انتشار الفيروس بين الجميع كما يحدث الآن ولكن الفرق إن كميه الفيروس التى تصل إلى كل شخص ستكون قليله جدا عنه لو كان من غير ماسك , حيث أن الماسك يعطى حمايه 65 % وان حدثت العدوى فسيكون عدد الفيروسات قليل جدا لانك تلبس ماسك ومن اخذت منه العدوى ايضا يلبس ماسك أيضا.
وهنا سيكون عدد الفيروسات التى دخلت جسمك قليل جدا حيث يقوم باستنفار جهاز المناعه لتكوين أجسام مضادة وبدون اعراض شديدة ولا خطيرة, وهذا مايسمى بمناعه القطيع .
ومناعه القطيع يمكن أن تحدث فى الحالات الاتيه:
أن نظل كما نحن من غير ماسك أو كمامه ولكن ستكون الخسائر فى الأرواح كثيرة .
أو ونحن نلبس الماسك وعندها سنكتسب المناعه كما يفعله التطعيم ولكن بدون أى خسائر فى الأرواح
لهذا اسميته تطعيم الماسك ، فهو يقوم بنفس عمل التطعيم تماما ، فنكتسب المناعه بدون خسائر فى أرواحنا.
ويطالب د.”الشافعى” بضرورة الاهتمام بلبس “الكمامة”، مع أخذ الإجراءات الإحترازية , وان يتبرع الجميع بتوعيه مجتمعيه حتى لو على نطاق معارفه ، لأن الجماية سيكون للجميع, وكذلك حمايه لاقتصاد بلدنا ولحياتنا حتى لا يحبسنا الفيروس مرة أخرى