عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: آخر مليون حالة إصابة بكورونا سُجلت في 100 ساعة فقط
قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إن العالم فى صراع مستعر مع فيروس كوفيد-19 ، وهناك سباق محموم لسرعة إنتاج لقاح ضد كورونا.
وأعلن من خلال استضافته فى برنامج صباح الخير على قناة النيل أن هناك 140 تطعيما فى مراحل التجارب، منها 23 تطعيما فى طور التجارب السريرية ، و4 لقاحات مصرية فى الطريق.
وأوضح أن العالم سجل 14,4 مليون إصابة، و605 آلاف وفاة، مشيرا إلى أن أول مليون إصابة سُجلت فى 3 أشهر، وآخر مليون إصابة فى 100 ساعة فقط.
وأشار الى ان أمريكا هي المتضرر الأول من كورونا ، فهى أعلى دول العالم فى الإصابات حيث سجلت 3,8 مليون ، و الأعلى عالميًا فى الوفيات حيث سجلت 142 ألفا، بعدما حدث انهيار غير متوقع فى المنظومة الصحية أمام كورونا فى الولايات المتحدة، وتسجل حاليا 77 ألف إصابة جديدة فى اليوم الواحد.
ونوه الى ان هناك انخفاض 15 سنة فى متوسط مستوى العمر فى الإصابات فى أمريكا حاليًا ، وهذا يهدد الشباب و الأطفال، و الذين ربما تكون أعراضهم أخف من المتقدمين فى العمر ، لكنهم يهددون المجتمع بزيادة معدلات انتشار الفيروس .
وتطرق للإشارة الى ان هناك ميلا لعدم استخدام الكمامة فى الشارع الأمريكى ، والبعض هناك يراها ضد فتح الاقتصاد، فيما جعلها البعض رمزا سياسيًا ، فالرئيس الأمريكى يرفض استخدام الكمامة ، والملايين يقلدونه ، كما توجد مظاهرات ضد الكمامة فى أكثر من ولاية أمريكية .
ولحين توفر تطعيم فعال ضد الكورونا دعا د. بدران المواطنين فى مصر وخارجها بضرورة اتباع اللآتي:
– ارتداء بالكمامة
– غسل الأيدى
– التباعد الاجتماعى
-عدم التزاحم فى المصايف
– الحد من الزيارات .
و عن الموجة الثانية لفيروس الكورونا، أكد د. بدران بأن العالم مازال فى الموجة الأولى للفيروس ولربما يسترد فيروس كوفيد عافيته فى الشتاء ،أو يطور نفسه ، أو يتحالف مع فيروس الإنفلونزاالذى يقتل 500 ألف من البشر كل عام .
ولفت الى ان الوضع فى مصر جيد جدًا ، وعلى كل مواطن من ال100 مليون فى مصر الحفاظ على هذا الوضع.
وردًا على أسباب النجاح المصرى فى مواجهة الكورونا مقارنة بأمريكا والمقاييس العالمية صرح د. بدران بأن تراجع فيروس الكورونا لم يكن صدفة بل لعدة أسباب، تتمثل فيما يلي:
1. القيادة السياسية كانت سباقة فى المبادرة بالإجراءات الاحترازية تحسبًا للكورونا مبكرًا . مباردة 100 مليون صحة قطعت الطريق أمام الكورونا باكتشاف وعلاج الأمراض المزمنة التى تبين بعد ذلك أن الفيروس يستهدفها ، وأن 95% من وفيات الكورونا كوفيد-19 بسبب الأمراض المزمنة . و هاتان الخطوتان منعتا الفيروس من انتهاج السيناريو الأمريكى فى مصر .
2. الدور الوطنى للإعلام المصرى فى توعية المواطنين ، و زيادة الجرعات التوعوية التحذيرية فى أوقات زيادة أعداد الإصابات و الوفيات .
3. حظر الشيشة وإغلاق المقاهى والكافتيريات ساهم فى خفض معدلات التدخين و حمى ملايين المصريين من سموم التدخين السلبى , وفوت على فيروس الكورونا التحالف مع التبغ ضد المصريين .
4. توفير الدولة 370 مستشفى و المدن الجامعية و المستشفيات العسكرية الميدانية للعزل ، حمت مصر من انهيار المنظومة الصحية عكس ما حدث فى أوربا وأمريكا .
5. انتقاء الأدوية البسيطة الفعالة الآمنة المتاحة
6. نجاح بروتوكولات العلاج المصرية فى علاج المصابين ، وخفض معدلات الوفيات ، و ارتفاع معدلات الشفاء .
7. تفاعل المصريين بتناول الأغذية لتعزيز المناعة
8. نجاح استراتيجية العزل المنزلى للحالات البسيطة والمتوسطة مما قلل من دوران فيروس الكورونا فى المجتمع
وحذر د.بدران من الاستهتار بتعاليم الوقاية و الاستهانة بالفيروس