استشاري إرشاد أسري: الأطفال يتأثرون بشكل علاقة الأب والأم وتستقر في أذهانهم وقت ارتباطهم مستقبلا
قال الدكتور إيهاب ماجد استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري إن هناك عدة جوانب للحفاظ على حياة أسرية هادئة تتوقف على ظروف كل العلاقات المختلفة وطرفيها، ويجب أن يكون الشخص صادقا مع نفسه ويكون فاهما لنفسه ومدركا لمعنى الزواج والهدف منه وأن يكون شريك الحياة لا يبني صورته على التوقعات غير المعلنة فقط لأن معظم أفكارنا ومعتقداتنا نأخذها بشكل غير واعي من مرحلة الطفولة ومنها فكرة الزواج التي كان يراها في المنزل الذي تربى فيه.
وأوضح أن على كل شخص أن يسأل نفسه هل تصلح نفس الصورة له ولعلاقته مع شريكه أم لا، وتكوين تلك الصورة وتصحيحها ضرورة لاستقرار العلاقة، وعدم قصر الزواج على شيء واحد مثل العلاقة الزوجية أو الإنفاق على المنزل فقط، لكنها علاقة متكاملة، وإغفال جوانبها يتسبب في مشكلات كبيرة، وعلى كل طرف من الطرفين أن يقوم بدوره كاملا في إطار المشاركة التي تكون قائمة بين الزوجين، وتحديد أدوار كل طرف التي يجب أن يتلزم بها لتستقر العلاقة بينهما، مشيرا إلى أن الزوجين يجب أن يجلسا سويا للحديث عن تلك الأولويات والأدوار وعدم الاعتماد على تبرئة أي طرف لنفسه ولوم الطرف الآخر، وعمل كشف حساب للعلاقة.
