الأخباراهم الأخبارغير مصنف

فى اليوم العالمى للدرن .. الدكتور عوض تاج الدين: الوضع فى مصر تحسن كثيرا بسبب دعم الدولة وتوفير أماكن العلاج

الدكتور وجدي أمين: نسبة الإصابة بالدرن "السل" ستنخفض بنسبة 50% عام 2025

كتب هشام الهلوتى
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ،ان الوضع فى مصر تحسن كثيرا وهناك تراجع كبير في الإصابة بمرض الدرن أو”السل”بسبب دعم الدولة وتوفير أماكن العلاج.

وقال تاج الدين خلال الاحتفال باليوم العالمي للدرن أو السل إن الارقام والإحصائيات تؤكد هذا التراجع موضحا، إنه فى فترة من الفترات كانت نسب الإصابة بالسل فى مصر تصل إلى 350 لكل 100 ألف وحاليا أصبحت الحالات ما بين 10 إلى 11 حالة لكل 100 ألف.

وأضاف مستشار الرئيس إن الأدوية الجديدة متوافرة حاليا فى مصر، مشيرا إلى أن البرنامج القومى لمكافحة الدرن هو برنامج ناجح جدا ومؤثر ، وحقق نتائج إيجابية جدا.
وأوضح مستشار الرئيس إن مرض الدرن مرض معدى وللأسف الشديد معظم حالات الدرن أو السل الإيجابية موجودة فى الدول منخفضة الدخل فى افريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.

وأكد، إن تحسن الوضع فى مصر تحقق بسبب دعم الدولة وتوفير أماكن العلاج، حيث أن مصر بها مراكز لعلاج الأمراض الصدرية المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، ويتم الكشف والتشخيص والعلاج بالمجان، واستطعنا على مدى السنوات السابقة أن نوفر كافة أنواع الأدوية بالمجان.

وقال إن الطب الوقائى المصرى يقوم بدور كبير جدا فى الحد من الاصابات ونصح مستشار الرئيس أى مريض يصاب بهذا المرض بالتوجه لمستشفيات الصدر فورا .

الدكتور وجدي أمين:الإصابة بالدرن أو السل انخفضت في مصر  بنسبة 33%

من جانبه قال الدكتور وجدى أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة، خلال احتفالية اليوم العالمى للسل، إن وزارة الصحة أعدت استراتيجية لمكافحة الدرن وخفض معدلات الإصابة.
وأوضح، ان الخطة التي وضعناها للقضاء على الدرن تهدف إلى تخفيض معدلات الدرن بحلول عام 2025 بنسبة 50%.

مشيراً إلى ان الإصابة بالدرن أو السل انخفضت في مصر إلى 10 حالات لكل 100 ألف من السكان، وهذا يمثل انخفاض بنسبة 33% من المستهدف عن عام 2015، الذى أطلقت فيه منظمة الصحة العالمية استراتيجية القضاء على الدرن، وعن طريقها مصر وضعت استراتيجيتها للقضاء على الدرن بحلول عام 2030 .

وأوضح، إنه بالنسبة للأدوية الجديدة فان البرنامج القومى لمكافحة الدرن بدا في استخدام الأدوية الحديثة في علاج مرضى الدرن المقاوم للأدوية، ومعدلات الشفاء ارتفعت، موضحا، إن هناك أدوية حديثة سيتم إدخالها في عام 2024 لعلاج الدرن، وأيضا العلاج الوقائى للمخالطين للمرضى، والتى ستعمل على خفض معدلات الإصابة بالسل .

وقال، إن منظمة الصحة العالمية، تقوم حاليا بتطوير أحد اللقاحات للوقاية من مرض السل لأن اللقاح الموجود حاليا عمره 120 سنة، ويؤخذ في مرحلة الطفولة، ولكن اللقاح الجديد خاص بالكبار المعرضين للإصابة وهذا اللقاح سيمنع الإصابة بالدرن النشط وسيطرح في عام 2025 .

وأضاف، إن مصر أدخلت الطرق السريعة في تشخيص الدرن مثل اختبار جين اكسبرت والذى يشخص الدرن خلال ساعتين فقط، ويستطيع اكتشاف مقاومة السل لعقاقير السل ومدى معرفة نوع السل المقاوم للأدوية والتفرقة بينه وبين السل الذى يستجيب للعلاج للبدء في العلاج بشكل صحيح إلى جانب إنه تم التعرف على مقاومة الأمراض للأدوية بنفس الجهاز خلال 24 ساعة من اكتشاف المرض.

وأكد الدكتور وجدي أمين إن البرنامج القومى لمكافحة الدرن يأخذ على عاتقه تطوير المستشفيات العاملة في مجال الدرن ومستشفيات الأمراض الصدرية، والتي يبلغ عددها 32 مستشفى و132 مستوصف على مستوى الجمهورية تقوم باكتشاف حالات الدرن وعلاج المرضى، والعلاج يقدم بالمجان إلى جانب فحص المخالطين وإعطاء العلاج الوقائى لهم والفئات المستحقة غلى جانب حملات الكشف المبكر عن المرض وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة نحو القضاء على الدرن.

حضر الاحتفال باليوم العالمي للدرن والذى أقيم تحت تحت شعار” نعم نستطيع القضاء على الدرن”كل من الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، والدكتور محمد نادى رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجى، والدكتور وليد كمال مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بالايدز، والدكتور نعمة سعيد عبد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتورة ريهام على بمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، وكارلوس اوليفر ممثل منظمة الهجرة الدولية.

الرابط المختصر -صحتك 24:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق